بسم الله الرحمن الرحيم
اسفة للتاخير لكن اقسم اننى كنت مشغولة جدا و لا زلت مشغولة لكن ساضع اكبر قدر ممكن من القصة هنا
اعذرونى حقا كما ان النت انقطع عندى فى البيت لفترة
جوميناساى
القصة:
مقدمة : ستكون المقدمة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون
فى السادس و العشرين من شهر نوفمبر و فى عام 1922 قام عالم الاثار ( هاورد كارتر ) باكتشاف مقبرةتوت عنخ آمون ، و بالرغم من التحذيرات التى لاقاها من افتتاح هذه المقبرة فلم يكترث لأقاويل الناس ، و عند افتتاحها انبهر العمال بالنقوش و الرسوم الرائعة التى نقشت على جدران تلك المقبرة كما انبهروا بالكنوز التى تقدر بآلاف السنين و التى لم تصل يد اليها لقرون عدة ، اندهش ( كارتر ) لتلك الكنوز التى لم تستطع يد ان تصل اليها طيلة هذه القرون مما يدل على عظمة تلك المقبرة و هيبتها و قوة حمايتها ، عند افتتاح المقبرة و الدخول الى غرفة التابوت الملكى لهذا الملك الشاب الذى مات فى الثامنة عشرة و تولى الحكم منذ التاسعة و حكم البلاد لمدة تسع سنوات ، تم ايجاد المومياء داخل ثلاث توابيت داخل بعضهم البعض ، كان على وجه المومياء قناع ذهبى مرصع منحوت بجودة و دقة عاليتين كان رفيع الطراز دقيق النحت
لم يآبه ( كارتر ) للعبارة المكتوبة تحت التابوت و التى نصت على " سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاولإقلاق راحة الملك أو العبث بمقبرته"
و واصل عملية التنقيب و عند نزع القناع الذهبى عن وجه المومياء و الذى تم نزعه بطريه بدائية مما أدى إلى حدوث تمزق فى وجه المومياء ، شوهدت عاصفة رملية تهوج حول المقبرة كما شوهد صقر يطير فوق المقبرة و من المعروف أن الصقور من الرموز المقدسة عند القدماء المصريين
فرح ممول عملية التنقيب اللورد ( كارنافون ) حيث سببت هذه المقبرة الشهرة الواسعة لكل من ( كارتر ) و ( كارنافون )
و لكن فرحته لم تتم فبعد نقل الكنوز من النقبرة و التى جعلت بدورها من اللورد و ( كارتر ) من مشاهير العالم ، لم يعرفوا انه وراء تلك المقبرة اخطار عديدة عليهم و على البشرية
لم يدركوا خطر تلك العبارة التى كتبت تحت التابوت ، فبفتحهم تلك المقبرة و تجاهلهم لتلك العبارة ارتكبوا خطئا شنيعا فى حق انفسهم و فى حق البشرية
لم يكن وراء تلك المقبرة سوى حارسها كبير الجان ، اكبر قوة على وجه الأرض ، و الذى تم تقييده بالسلاسل و الغلال لما يقارب القرن فى سجن العالم السفلى ، فعند دفن هذا الملك الشاب تم توكيل هذا المارد بحماية مقبرة توت عنخ آمون من قِبل كبير الكهنة عند الفراعنة
و كم كانت تجرى العادة عند الفراعنة و هى حماية قبور ملوكهم و ملكاتهم عن طريق السحر و الشعوذة و تسخير الجان ، و كان من الغريب أن يتطوع كبير الجان هذا المارد القوى المخيف الذى كانت تهتز الأرض لسناع اسمه فهو اكبر قوة على الأرض لحماية قبر هذا الملك الشاب و التى لم تكن دماؤه الفرعونية الملكية زرقاء صافية بل كانت امه من بلاط القصر الملكى ، فكان هذا فخرا لمقبرته و لكن العقد المعروف عند الجان ينص على انه اذا تم اختراق مقبرة أحد الملوك فإن حارس تلك المقبرة يذهب لسجن العالم السفلى و يقيد بالسلاسل لما يقارب القرن كما تسحب منه قدراته و قوته ، و هذا ما تم تطبيقه على كبير الجان كما لا تعود له قواه و لا يخرج من سجنه سوى بعد قرن من تكبيله و اختراق المقبرة ، و مع مرور الزمان و ظهور التطور و اكتشاف الكثير من المقابر تم سجن الكثير و الكثير من الجان مما أثار الحقد من قِبل سكان العالم السفلى على البشر و سعى كثير من الجان الى الانتقام و لكن لم يجدوا الفرصة لهذا الانتقام
و بهذا ارتكب ( كارتر ) اكبر غلطة فى حق البشرية ، حيث صبت لعنة هذا المارد على كل من شارك فى فتح المقبرة
فبعد فتح المقبرة اصيب اللورد ( كارنافون ) بالحمى ليلة الإفتتاح لم يعرف الأطباء نوعها و اصيب برجفة و مات بعدها و فى نفس اللحظة انقطعت الكهرباء كلها فى القاهرة بدون اى سبب مقنع
كما مات العالم بلهارس و الذى حضر الإفتتاح بنفس الحمى
اصيب سكرتير كارتر بالجنون و مات و بعدها انتحر والده حزنا عليه كما دهست عربة يجرها حصان طفل صغير فى الإفتتاح
و توال المصائب
بطلنا فارس كان عراقى الأب و مهنة والده رجل اعمال و أمه عالمة آثار مصرية كما انها ماتت عندما كان صغيرا و هو يحمل تذكار منها و هى ورق بردى منقوش عليها كتابات باللغة الهيروغليفية
يعيش فارس مع جده الذى يحكى له عن اساطير الفراعنة و عن سحرهم و اساطير آلهتهم و كيف كانوا يحمون مقابر ملوكهم و ملكاتهم
فارس طالب فى المرحلة الثانوية يعيش مع جده فى مصر يأتى والده ليطمئن عليه كل فترة نظرا لأنه مشغول و يسافر فى أنحاء العالم
لدى فارس صديقه الحميم محمد و هو فلسطينى و هم أصدقاء منذ الطفولة فى المدرسة
هدف فارس أن يصبح عالم آثار مثل والدته الراحلة و عند التحاقه بالجامعة و دخولة كلية الآداب قسم آثار و هو فى السنة الأولى يطلع على اللغة الهيروغليفية فهو بالطبع يدرسها و يترجم البردية التى اعطتها أمه إياها و يجد معلومات عن توت عنخ آمون و العبارة المكتوبة تحت قبره "[size=24] [color=red]سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول إقلاق راحة الملك أو العبث بمقبرته " كما يترجم قصة كبير الجان و عقده مع كبير الكهنة ، فيدرك أن هذه البردية لا تحكى اسطورة بل واقع حدث منذ آلاف السنين
و يسخر منه الجميع و يقولون أنها أسطورة و يحاول صديقه اقناعه إلى أن حاول فارس تجاهل الامر و اتهم نفسه بالجنون
و فى ليلة شاهد التلفاز و شاهد حوادث غامضة على القنوات الفضائية و فى اماكن عدة من العالم قريبة من متاحف شهيرة توجد بها كنوز لتوت عنخ آمون
فيدرك أن الأمر ليس مجرد أسطورة
يكفى اليوم اعذرونى
سأضع البقية قريباً
من المحتمل غداً صباحاً
اخبرونى بآرائكم
كما أطلب منكم أن تعذرونى فأنا حقاً مشغولة و لكننى قررت وضع جزء رغماً عن ظروفى فى الوقت الحالى
أعلم أنى مقصرة
جوميناساى
اسفة للتاخير لكن اقسم اننى كنت مشغولة جدا و لا زلت مشغولة لكن ساضع اكبر قدر ممكن من القصة هنا
اعذرونى حقا كما ان النت انقطع عندى فى البيت لفترة
جوميناساى
القصة:
مقدمة : ستكون المقدمة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون
فى السادس و العشرين من شهر نوفمبر و فى عام 1922 قام عالم الاثار ( هاورد كارتر ) باكتشاف مقبرةتوت عنخ آمون ، و بالرغم من التحذيرات التى لاقاها من افتتاح هذه المقبرة فلم يكترث لأقاويل الناس ، و عند افتتاحها انبهر العمال بالنقوش و الرسوم الرائعة التى نقشت على جدران تلك المقبرة كما انبهروا بالكنوز التى تقدر بآلاف السنين و التى لم تصل يد اليها لقرون عدة ، اندهش ( كارتر ) لتلك الكنوز التى لم تستطع يد ان تصل اليها طيلة هذه القرون مما يدل على عظمة تلك المقبرة و هيبتها و قوة حمايتها ، عند افتتاح المقبرة و الدخول الى غرفة التابوت الملكى لهذا الملك الشاب الذى مات فى الثامنة عشرة و تولى الحكم منذ التاسعة و حكم البلاد لمدة تسع سنوات ، تم ايجاد المومياء داخل ثلاث توابيت داخل بعضهم البعض ، كان على وجه المومياء قناع ذهبى مرصع منحوت بجودة و دقة عاليتين كان رفيع الطراز دقيق النحت
لم يآبه ( كارتر ) للعبارة المكتوبة تحت التابوت و التى نصت على " سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاولإقلاق راحة الملك أو العبث بمقبرته"
و واصل عملية التنقيب و عند نزع القناع الذهبى عن وجه المومياء و الذى تم نزعه بطريه بدائية مما أدى إلى حدوث تمزق فى وجه المومياء ، شوهدت عاصفة رملية تهوج حول المقبرة كما شوهد صقر يطير فوق المقبرة و من المعروف أن الصقور من الرموز المقدسة عند القدماء المصريين
فرح ممول عملية التنقيب اللورد ( كارنافون ) حيث سببت هذه المقبرة الشهرة الواسعة لكل من ( كارتر ) و ( كارنافون )
و لكن فرحته لم تتم فبعد نقل الكنوز من النقبرة و التى جعلت بدورها من اللورد و ( كارتر ) من مشاهير العالم ، لم يعرفوا انه وراء تلك المقبرة اخطار عديدة عليهم و على البشرية
لم يدركوا خطر تلك العبارة التى كتبت تحت التابوت ، فبفتحهم تلك المقبرة و تجاهلهم لتلك العبارة ارتكبوا خطئا شنيعا فى حق انفسهم و فى حق البشرية
لم يكن وراء تلك المقبرة سوى حارسها كبير الجان ، اكبر قوة على وجه الأرض ، و الذى تم تقييده بالسلاسل و الغلال لما يقارب القرن فى سجن العالم السفلى ، فعند دفن هذا الملك الشاب تم توكيل هذا المارد بحماية مقبرة توت عنخ آمون من قِبل كبير الكهنة عند الفراعنة
و كم كانت تجرى العادة عند الفراعنة و هى حماية قبور ملوكهم و ملكاتهم عن طريق السحر و الشعوذة و تسخير الجان ، و كان من الغريب أن يتطوع كبير الجان هذا المارد القوى المخيف الذى كانت تهتز الأرض لسناع اسمه فهو اكبر قوة على الأرض لحماية قبر هذا الملك الشاب و التى لم تكن دماؤه الفرعونية الملكية زرقاء صافية بل كانت امه من بلاط القصر الملكى ، فكان هذا فخرا لمقبرته و لكن العقد المعروف عند الجان ينص على انه اذا تم اختراق مقبرة أحد الملوك فإن حارس تلك المقبرة يذهب لسجن العالم السفلى و يقيد بالسلاسل لما يقارب القرن كما تسحب منه قدراته و قوته ، و هذا ما تم تطبيقه على كبير الجان كما لا تعود له قواه و لا يخرج من سجنه سوى بعد قرن من تكبيله و اختراق المقبرة ، و مع مرور الزمان و ظهور التطور و اكتشاف الكثير من المقابر تم سجن الكثير و الكثير من الجان مما أثار الحقد من قِبل سكان العالم السفلى على البشر و سعى كثير من الجان الى الانتقام و لكن لم يجدوا الفرصة لهذا الانتقام
و بهذا ارتكب ( كارتر ) اكبر غلطة فى حق البشرية ، حيث صبت لعنة هذا المارد على كل من شارك فى فتح المقبرة
فبعد فتح المقبرة اصيب اللورد ( كارنافون ) بالحمى ليلة الإفتتاح لم يعرف الأطباء نوعها و اصيب برجفة و مات بعدها و فى نفس اللحظة انقطعت الكهرباء كلها فى القاهرة بدون اى سبب مقنع
كما مات العالم بلهارس و الذى حضر الإفتتاح بنفس الحمى
اصيب سكرتير كارتر بالجنون و مات و بعدها انتحر والده حزنا عليه كما دهست عربة يجرها حصان طفل صغير فى الإفتتاح
و توال المصائب
بطلنا فارس كان عراقى الأب و مهنة والده رجل اعمال و أمه عالمة آثار مصرية كما انها ماتت عندما كان صغيرا و هو يحمل تذكار منها و هى ورق بردى منقوش عليها كتابات باللغة الهيروغليفية
يعيش فارس مع جده الذى يحكى له عن اساطير الفراعنة و عن سحرهم و اساطير آلهتهم و كيف كانوا يحمون مقابر ملوكهم و ملكاتهم
فارس طالب فى المرحلة الثانوية يعيش مع جده فى مصر يأتى والده ليطمئن عليه كل فترة نظرا لأنه مشغول و يسافر فى أنحاء العالم
لدى فارس صديقه الحميم محمد و هو فلسطينى و هم أصدقاء منذ الطفولة فى المدرسة
هدف فارس أن يصبح عالم آثار مثل والدته الراحلة و عند التحاقه بالجامعة و دخولة كلية الآداب قسم آثار و هو فى السنة الأولى يطلع على اللغة الهيروغليفية فهو بالطبع يدرسها و يترجم البردية التى اعطتها أمه إياها و يجد معلومات عن توت عنخ آمون و العبارة المكتوبة تحت قبره "[size=24] [color=red]سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول إقلاق راحة الملك أو العبث بمقبرته " كما يترجم قصة كبير الجان و عقده مع كبير الكهنة ، فيدرك أن هذه البردية لا تحكى اسطورة بل واقع حدث منذ آلاف السنين
و يسخر منه الجميع و يقولون أنها أسطورة و يحاول صديقه اقناعه إلى أن حاول فارس تجاهل الامر و اتهم نفسه بالجنون
و فى ليلة شاهد التلفاز و شاهد حوادث غامضة على القنوات الفضائية و فى اماكن عدة من العالم قريبة من متاحف شهيرة توجد بها كنوز لتوت عنخ آمون
فيدرك أن الأمر ليس مجرد أسطورة
يكفى اليوم اعذرونى
سأضع البقية قريباً
من المحتمل غداً صباحاً
اخبرونى بآرائكم
كما أطلب منكم أن تعذرونى فأنا حقاً مشغولة و لكننى قررت وضع جزء رغماً عن ظروفى فى الوقت الحالى
أعلم أنى مقصرة
جوميناساى